من الأبيات الخالدة في تاريخ المجد العماني

 🔖 📚 _*من الأبيات الخالدة في تاريخ المجد العماني:*_


في معركة دارت بين الإمام الرضي الشاري *الجلندى بن مسعود* وبين القائد العباسي خازم بن خزيمة عام 134هـ في مدينة جلفار (رأس الخيمة حاليا) على ساحل عُمان، طالب خازم الجلندى بالخضوع للسلطة العباسية، فرفض الجلندى ومن معه ذلك، فحصلت مكيدة وخدعة سياسية شارك فيها عدد من الخونة، فتحارب الطرفان، وقتل الإمام الجلندى وكثير من أركان دولته.



📎وفي اللحظات الأخيرة بقي في معمعة القتال الإمام الجلندى ومعه وزيره الخرساني الهلال بن عطية_ _وحدهما__....



📎فدار بينهما حوار تناقلته الكتب بما يحمله من معاني التضحية والفداء للحق والبسالة العمانية ..


•فقد قال الإمام لهلال بن عطية:

أنعطيهم التقية؟ (أي نسلم لهم ما يريدون ونتقي ).


•فقال هلال: يا إمام لا تسعنا التقية لأننا **شراة!**



•قال الإمام: تقدم يا هلال.


•قال هلال: بل أنت إمامي فلتكن أمامي ولك علي عهد أن لا أبقى بعدك.


وروى ذلك الشيخ خلفان بن جميل السيابي في كتابه السير من سلك الدرر، رابط المنظومة البديعة:


https://poetsgate.com/poem.php?pm=124945


📎فقال الشيخ السيابي في الحادثة:

قال الإمام لفتى عطية 

ماذا ترى هل تسع التقيَّة


فقال لا لأننا شراة 

بعنا النفوس ما لنا تقاةُ


قال تقدم للقتال قالا

أنت إمامي باشر القتالا


ثم علي العهد بعدك أن 

لا أرجعن عنهم أو أقتلن 


فقاتلا هناك حتى قتلا

ثم إلى دار النعيم انتقلا


وهكذا أصحابهم جميعا 

قد قتلوا وصرعوا تصريعا 


كانوا حريصين على الشهادة 

فنال كل منهم مراده 


.....


يقال أن عدد القتلى وصل 

عشرة آلاف كذا ذا نقلا




🖇️وكذا نظم العلامة كاتب السير محمد بن شامس البطاشي وهو يحكي عن الشيخ محمد بن سالم الرقيشي عند مناصرته للإمام غالب الهنائي، أنه قال له على غرار هذه الحادثة مسترجعا أيام الإمامة الأولى والاستقلال الأول حرفيا، حتى هذه الإمامة الأخيرة ...



فقال:


لست أقول كهلال السامي 

أنت إمامي فلتكن أمامي


ولكني يا غالب أقول 

أنت إمامي ولك التفضيل 


فكن ورائي وأنا أكون في 

وجه الحروب غير ما منحرف



سار الرقيشي بمن لديه 

غير مبال بما يأتيه


وقبضوا في خارج البلاد 

واستبسلوا للموت والجهاد 


#

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب ينصح بها لطلبة العلوم الشرعية