المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

خيمة المسلمة.

صورة
  بسم الله الرحمن الرحيم في كل آيات الله العظيمة من حولنا لا ذهول يذهلني كخلقة البشر ولا عجب أشد من عجبي بنفسه الضعيفة، وكلما مررت على قوله تعالى: "وَفِيْ أَنْفُسًكُمْ أَفَلَاْ تَتَفَكَّرُوْنْ"، يجول في خاطري ما تكابده نفسي بسبب شيء لا يحس باليد ولا يدرك بالعين يقلب الطبائع ويوجه الجوارح! من المعيب أن يجد الإنسان نفسه باتساع هذا الكون وعظم آيات الله فيه من أدق ذرة إلى أعظم مجرة، وبالرغم من ضعف هذه النفس التي لا يدري أين ستقوده ومن أي مهلك ستردي به، يجد أنه يأتي ليقف على تشريع ديني ينتقده ويماري فيه، ويطلق حوله التشكيكات والطعنات.. لم تعدو هذه التشكيكات والادعاءات الأحكام الفقية المختلف عليها بل ثوابت الدين أيضا، فساموا المعلوم في الدين بالضرورة عدوانا وتعديا، وأصبح الكل يفتي ويخترع له دينا ونهجا ينهجه ويحذوه وما بحث وقال إذ قال ولكن هواه أمره ونهاه وهواه من اخترع وابتدع، ولست اليوم في صدد الخوض في هذه الادعاءات فقد صدعت رؤوسنا بالقيل والقال والأخذ والرد، ولم يسكت أهل الله لا عن الجاحد ولا المنافق وامتلأت القنوات والحسابات بالردود والتصريحات والمبادرات ولله الحمد والمنة،